
ما كنت يوما لأعود, رأيت أياما تمر, مرور الجشع
Ù…ØÙ…لة بوقع مصم, وقع نعيق الغربان Ùˆ صراخ الثكالى
انغمست, اختÙيت ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت الهروب, ما لقيت جدواها بقدر ما ØÙ…لت عبئها
طارت الأيام كما تطير أوراق الشجر ÙÙŠ الخري٠و Ø®Ù„ÙØª ورائها هزالا وعراء
ØÙ„ الشتاء Ùˆ Ø£Ø²Ø§ØØª رياØÙ‡ أياما Ùˆ بقايا Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¹Ø§Ù„Ù‚Ø© ÙÙŠ Ù†ÙØ³ ØªØØªØ¶Ø±
ØÙ„ الشتاء Ùˆ غسلت أمطاره ترابا ظننته بورا لا يضنى ØÙŠØ§ØªØ§ Ùˆ أخضر
مر الشتاء Ùˆ ملئ دره ذاك الغصن اليابس ÙØ·Ù„ت براعم أوراق جديدة
كأن الرماد لا يقتل نارا بقيت ØªØªØØ§Ù…Ù„ Ùˆ بهبوب Ø±ÙŠØ Ù†ÙØ® Ùيها ألسنة
Ø¨ØØ§Ù„ الموت تأتي على الجسد تنخره Ùˆ تبقى ذاكرة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙØ§Ù„أذهان
كأن الشتاء بومض برقه و بهزيم رعده أيقظ ذاكرة ربيع خلى
نظرت إلى Ø£ÙÙ‚ كان كاØÙ…رار لهب يشق زرقة سماء Ùˆ ماء
Ø§ØØªØ±Ù‚ت Ùˆ Ø£ØØ³Ø³Øª, كأني ØªÙ†ÙØ³Øª, لقد عدت إلى الواقع ثم همت
لم أصدق ما رأيت, لم أعبأ بألم ما Ø£ØØ³Ø³Øª ثم تبسمت Ùˆ ÙˆÙ‚ÙØª
ضمني Ø¯ÙØ¦ خلدت لذته راسخة ÙÙŠ مخيلتي Ùˆ قد كنت Ùقدت أمل لقائه
انطلقت نوتة ثم تبعتها أخرى وأخرى و توالت ثم تعاودت وتوالدت
رنت جرس نخوة و سكرت, سكرت من قطر خمر عذب كالريق
Ø£Ù„ØØ§Ù† الØÙŠØ§Ø© ملأت أذني كما يملئ نديمي كأس Ø±Ø§Ø Ø¨Ù„ÙˆÙ† الشÙÙ‚
هل ربيع ÙØºÙ…ر أعيادا Ùˆ مرت بلا صدى وكأن Ø³ØØ±Ù‡ اختطÙني
جاءت منقذتي Ùˆ جمعت أشلاء Ø±ÙˆØ Ù…Ø¨Ø¹Ø«Ø±Ø© Ùˆ Ù†ÙØ®Øª Ùيها
Ù†ÙØ®Øª Ùيها جديدا من جديد بات عيدا خير عيد وأبدت وأقبلت
ØÙ…لتنا الأوتار والشذى على ساØÙ„ Ø¨ØØ± تؤمه ربوة تنادي
طرØÙ†Ø§ جسدينا Ùوق رمل ØØ§Ø±Ù‚ Ùˆ همنا ÙÙŠ خيال الوصل
وصل بات ينادي روØÙŠÙ† Ù†ÙØ³ ÙˆØ§ØØ¯Ø© تجمعهم لتجمعهم
ورقصنا على نغم موسيقى تØÙ…لنا إلى مطلق يراودنا