التونسي للتونسي رحمة, و ساعات التونسي للتونسي نقمة و في آخر حلقة, يطلع التونسي للتونسي لحمة
عمري ما ريت شعب يتسلحف و يتكربص و يتأقلم كيما شعبنا
راهو عندو إبداع كبير و ديما في فورمة و يلعب على المريول في ميدان إيجاد الحلول
الحال شتاء والوضع مرهز من أصلو والزمان زمان عيد ولذا يتحتم على أصحاب المهن الحرة التوصل إلى تقنيات جديدة للتحيل و تنطير الصوردي من مكتوب خوه التونسي
البارح عالصباح وأنا ماشي نخدم وقفت فالضو متاع الدخلة متاع مونبليزير مستانش نشوف خالتي زينة, مرى كبيرة, معروفة و بقدرها في عالم الطلاب والشحاتين, معناها بلاصتها ضاهرة و ديما تتنقل من ضو لضو إنتي والوقت و إنتي و أيامات الجمعة. يعني خبرة كبيرة فالدومان. والبارح بما أنو نهار جمعة ففهي تجي غادى و من بعد تشد بليصتها فالجامع الكبير متاع بورجل
ما راعني إلا أني نشوف في وجه جديد, عمري ما ريتو فالبلاصة هاذيكة, واحد غرمول يقسم مني عشرة, باع و ذراع و زوز ميترو إرتفاع, صفات تحتم عليه باش يساهم فالإبداع
الحاسيلو يسقط عليا كيف القضاء المستعجل و يقدم و يوخر و يسخطني بوحيدة: » خويا العزيز, عندكشي دينار ولا ألفين باش نكمل حق علوش نفرح بيه الصغيرات؟ » بهمت, ما فهمت شيئ, حاولت نستوعب, باقي شيئ, النافع ربي
ما لقيت ما نجاوبو السيد, حشمت حتى باش نقلو ربي ينوب, ما أقواها الحشوة في سبيل المشوة
هذا كان يطلب دينار من عند خمسين كرهبة توى يطيح مليون فالشهر مع العلم أنو باش يخدم نصف وقت و يتمتع براحة أسبوعية متاع نهارين دون إحتساب الأعياد الرسمية الدينية
الي زاد تيقرني أكثر هو التركيز على الوازع الديني من شيرة (لموضة الوقت الحاضر) وكذلك الواعز الإنساني, آش قالي و قتلك الصغيرات مسيكنات شاهين مشوي علوش
كل واحد من حقو بش يفرح و يتمتع بالعيد أما حسب علمي العيد هذا ماهوش لا فرض لا حتي سنة إسلامية فالأصل
صحيح مذكورة و متواترة و مؤكدة أما راهو عيب و ما يجيش
كاينو واحد ماشي باش يحج و عاطي رشوة باش يخرج إمو فالقايمة و هذية أشياء تتنافى و تتناقض معى أسس الدين
الحاصل, زعمة بالطريقة هاذي العلوش يطلع بنين كيما البوصاع الي نسرقوه من شجرة الجيران؟
عمري ما ناكلو كيف يجيبو الوالد أما يضهرلي بنين ياسر كيف نتشعبط في سور دار الجيران و نبدى ناكل